"الفلك الدولي": سقوط حطام الصواريخ الفضائية عصيّ على تنبؤات المكان والموعد

ميدار.نت - دبي
الفضاء
تكنولوجيا
ذكاء اصطناعي
30 يوليو 2022
Cover

أكد مركز الفلك الدولي أنه خلافاً لما هو شائع بشكل مبالغ به، فإن سقوط القطع الصناعية التي تدور حول الأرض موضوع عادي ومتكرر بشكل أسبوعي تقريباً، إلا أن ما يميز سقوط حطام الصاروخ الصيني الذي يشغل العالم أنه لقطعة أكبر من المعدل المعتاد. 

وأوضح أنه لا يمكن لأي جهة في العالم معرفة المكان والموعد الذي سيسقط فيه حطام الصاروخ المتوقع يوم السبت 30 يوليو 2022.
 

عدم الدقة

وبيّن المركز أن عملية التنبؤ بسقوط هكذا حطام يشوبها العديد من عوامل عدم الدقة لأسباب مختلفة منها معرفة الهيئة التي سيدخل فيها الحطام إلى الغلاف الجوي، ومعرفة كثافة الغلاف الجوي العلوي بدقة لحظة الدخول إذ انها تتغير بتغير النشاط الشمسي.

وعلى الرغم من ذلك تكون هناك توقعات مبدئية ويذكر معها هامش الخطأ، حيث من المتوقع أن يسقط على الأرض يوم 30 أو 31 يوليو.

ويبلغ طول هذا الحطام 33 مترا وقطره 5 متر ووزنه 21 طنا تقريبا، وهو يدور حول الأرض بسرعة متوسطة تزيد قليلاً عن 28 ألف كيلومتر في الساعة.
 

Long March 5

وأطلقت الصين، يوم 24 يوليو الحالي، صاروخاً فضائياً اسمه (Long March 5) من طراز (CZ-5B)، حاملا معه إحدى القطع الرئيسية المسماة (Wentian) وذلك للالتحام مع محطة الفضاء الصينية (Tiangong)..

 ويتكون الصاروخ من 4 معززات دفع نفاث كبيرة ومن مرحلة رئيسية واحدة فقط. وتدور المرحلة الرئيسية حاليا حول الأرض مرة كل 89 دقيقة.
 

السقوط الحتمي

وجميع الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض في مدارات منخفضة (أقل من 1000 كم) ينتهي بها المطاف بسقوطها نحو الأرض وذلك بسبب احتكاكها المستمر مع الغلاف الجوي. وحوالي 70% من سقوط الأقمار الصناعية الفعالة غير متحكم به، أي أنه يسقط في وقت ومكان غير محدد. في حين أن 30% فقط من سقوط الأقمار الصناعية يكون متحكم به، وهذا لا يكون إلا للأقمار الصناعية الكبيرة أو المحملة بمواد خطرة.

ومن أشهر الجهات التي تصدر توقعاتها بشأن سقوط الأجرام على الأرض وحدة المراقبة التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، وبرنامج متابعة سقوط الأقمار الصناعية التابع لمركز الفلك الدول